حدث في هذا اليوم | 16 سبتمبر 1931
اعدام المجاهد #عمر_المختار
- السيد عمر بن مختار بن عمر المنفي الهلالي، الشهير بعمر المختار، الملقب بشيخ الشهداء، وشيخ المجاهدين، وأسد الصحراء، هو قائد ليبي أحد أشهر المقاومين العرب والمسلمين.
- ولد في البطنان ببرقة في الجبل الأخضر، وكفله أبوه وعني بتربيته تربيةً إسلامية حميدة مستمدة من تعاليم الحركة السنوسية القائمة على #القرآن والسنَّة النبويَّة.
- حارب قوات الغزو الإيطالية منذ دخولها أرض #ليبيا إلى عام 1931، حاربهم وهو يبلغ من العمر 53 عامًا لأكثر من عشرين عامًا في عدد كبير من المعارك.
- وتم اعتقاله في سبتمبر عام 1931، وتم الاستعداد لمحاكته،
وعند استجوابه، سأله الضابط:
- هل حاربت الدولة الايطالية؟
- نعم
- هل شجعت الناس على حربها؟
- نعم
- هل أنت مدرك عقوبة مافعلت؟
- نعم
- هل تقر بما تقول؟
- نعم
- منذ كم سنة وأنت تحارب السلطات الايطالية؟
- منذ 10 سنين
- هل أنت نادم على مافعلت؟
- لا
- هل تدرك أنك ستعدم؟
- نعم
- فيقول له القاضي بالمحكمة: أنا حزين بأن تكون هذه نهايتك
- فيرد: بل هذه أفضل طريقة أختم بها حياتي
فيحاول القاضي أن يغريه فيحكم عليه بالعفو العام مقابل أن يكتب للمجاهدين أن يتوقفوا عن جهاد الأيطاليين, فينظر له عمر ويقول كلمته المشهورة:
"ان السبابة التي تشهد في كل صلاة أن لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله, لايمكن أن تكتب كلمة باطل".
- تم تنفيذ حكم الاعدام عليه في صباح اليوم التالي للمحاكمة، في 16 سبتمبر 1931، حيث اتخذت جميع التدابير اللازمة لتنفيذ الحكم، بإحضار جميع أقسام #الجيش والميليشيا والطيران، وأُحضر 20 ألف من الأهالي وجميع المعتقلين السياسيين من أماكن مختلفة لمشاهدة تنفيذ الحكم في قائدهم. وأُحضر المختار وهو مُكبَّل الأيادي.
تابع أهم وأحدث الأخبار في #مصر والعالم عبر موقع #الشروق
www.shorouknews.com/news
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق